الزعيم الكوبي تقرب من خطيبة كوشنير وسرقها منه

وزير خارجية فرنسا أراد أن يضرب كاسترو... قبل 44 سنة

TT

ينقل كتاب جديد من تأليف ميشيل أنطوان بورنييه، عنوانه «أرواح الدكتور كوشنير السبعة» ويروي سيرة وزير الخارجية الفرنسي، عنه أنه أراد تحطيم وجه فيديل كاسترو ذات يوم خلال عام 1964، عندما كان في مطلع شبابه.

ويروي برنار كوشنير أن كوبا كانت، بالنسبة لجيله «نموذجاً اشتراكياً مقبولاً» وأنه في سن الخامسة والعشرين كان يعتبر فيديل كاسترو «بطلاً مطلقاً»، قبل أن يضيف: «لكن ذلك لم يكن سبباً لأن أشعر بالرغبة في تحطيم وجه رجل منافس حتى ولو كان ملتحياً». وأثار الزعيم الكوبي نقمة الطالب الفرنسي الشاب، أثناء زيارة لهافانا قام بها شباب اشتراكيون، لأنه لم يحتمل تقرب كاسترو من إيفلين بيزييه، الفتاة التي تزوجها كوشنير في ما بعد.

وحسب مؤلف الكتاب، فإن «مجموعة من الشباب الفرنسي خرجوا للسهر في أحد مرابع هافانا، ذات ليلة من تلك الرحلة، وكان كوشنير يراقص إيفلين رقصة هادئة وفي منتهى الانسجام، عندما أطفئت الأنوار فجأة ودخل كاسترو مع حراسه وبدا عليه الغضب عندما شاهد إيفلين مع كوشنير. وفي النهاية غادر كاسترو المكان ومعه إيفلين، بشكل استعراضي لإظهار سطوته». يذكر أن كوشنير، الذي شارك في تأسيس منظمة «أطباء بلا حدود»، أنجب ثلاثة أبناء من زوجته الأولى أستاذة القانون إيفلين بيزييه، ثم اقترن بنجمة الأخبار والبرامج السياسية كريستين أوكرانت وأنجب منها ولداً.