أعلن ميشال حايك، مدير أعمال المطرب السوري جورج وسّوف، أن الشرطة السويدية أخلت سبيل وسّوف وأعلنت المحكمة براءته تماماً من التهمة التي ألصقت به، وهي حيازته كمية من الكوكايين خلال وجوده في غرفته في فندق شيراتون بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وأضاف حايك أن «الشرطة أجرت التحاليل والتحقيقات الكافية مع وسّوف، التي أظهرت براءته». وأشار إلى أن متعهد الحفلة، التي كانت ستقام هناك، وهو لبناني سويدي الجنسية يدعى جوزف غارابيت، «ما زال موقوفاً وجار التحقيق معه». وأوضح مصدر مقرّب من وسّوف أن الأخير «كان يغط في نوم عميق عندما فوجئ بوصول الشرطة واتهامه بحيازته المخدرات (30 غراماً من الكوكايين)». ولقد أوقف المطرب السوري على ذمة التحقيق ليلتين متتاليتين في احد مراكز الشرطة السويدية الى حين مثوله أمام القاضي وإعلان براءته.
هذا، ولدى وصول جورج وسّوف الى مطار بيروت فوجئ بالجمهور المحتشد لاستقباله وشكر كل من سانده في أزمته الاخيرة التي وصفها بأنها أسوأ ما مرّ به. كما أبدى عتبا على بعض وسائل الاعلام التي استخدمت توقيفه لوضع عناوين رئيسية مثيرة لنشرات أخبارها، وأكد انه سوري الجنسية ووطنه لبنان. وعندما خرج من مبنى المطار وشاهد العدد الكبير من الناس في انتظاره وقف وسوف للحظات متأثراً بالمشهد، ثم أكمل طريقه وهو يقول «نلتقي السبت المقبل في حفلة فندق الريجينسي». وأكد حايك ان وسّوف ليس ممنوعاً من دخول السويد وقريباً جداً سيحيي حفلتين غنائيتين فيها.