وجدت السلطات العسكرية في الولايات المتحدة حلاً عملياً لعناصر القوات المسلحة الأميركية المحرومين من الاطلاع على موقع «يوتيوب» الإلكتروني الشهير، الذي يعرض مقاطع فيديو حديثة، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية الاخرى. إذ خصتهم بموقع جديد يتيح لهم إمكانية تحميل مقاطع الفيديو المنزلية الخاصة بهم يحمل اسم «تروب تيوب».
حسب وكالات الأنباء العالمية، ومنها «د ب أ»، سيقتصر استخدام الموقع الجديد على العسكريين الأميركيين وعائلاتهم والموظفين المدنيين بوزارة الدفاع (البنتاغون)، بالاضافة إلى العاملين في الحرس الوطني وجنود الاحتياط. وتأتي هذه الخطوة بعد 18 شهرا من صدور قرار عن «البنتاغون» حظر بموجبه على العسكريين استخدام مواقع مثل «يوتيوب» و«ماي سبيس» وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي عبر الشبكات الالكترونية العسكرية. وبرّرت «البنتاغون» قرارها بأن مثل هذه المواقع تحدّ من قدرات الشبكات العسكرية، كما تعرّض الشبكات العسكرية لمخاطر تشغيلية محتملة منها الفيروسات المعلوماتية.
ومما يستحق الذكر أن العسكريين الأميركيين المنشورين في العراق وافغانستان كانوا يلجأون إلى موقعي «يوتيوب و«ماي سبيس» لإطلاع أقربائهم والعالم على تجاربهم عن طريق مقاطع فيديو وصور، بعضها كان مثيراً للجدل اشتمل على مشاهد لعمليات قتل ولعسكريين يعربون عن مواقف للعرب.