تغريم مجلة «باري ماتش» الفرنسية لنشرها صوراً تتعرض للحياة الخاصة لمتهم بريء

TT

قضت محكمة الجزاء في ضاحية بونتواز، شمال غرب العاصمة الفرنسية باريس، أمس، بتغريم مدير تحرير مجلة «باري ماتش» مبلغ 3000 يورو وتغريم أحد المصورين المستقلين المتعاملين معها مبلغ 1500 يورو بسبب نشر صور لعمليات توقيف جرت في أوائل هذا العام.

وحصل كل واحد من المدّعين بالحق المدني على يورو واحد على سبيل العطل والضرر و600 يورو كنفقات محاماة.

وكان برونو ليويف، مدير المطبوعة، والمصور إريك بوفيه قد مثلا أمام القضاء في 26 من سبتمبر (أيلول) الماضي بعدما نشرت المجلة صوراً لمداهمة بوليسية لمنطقة فيلييه لو بيل إثر حوادث شغب وقعت هناك. ووجهت للصحافي وللمصور تهمة التعرض للحياة الخاصة للأفراد لنشرهما صوراً لشخص مقيد اليدين، التقطت في مكان خاص من دون موافقته، ومن دون أن يكون مداناً بحكم قضائي.

ويظهر في إحدى الصور شاب مموّه الوجه ورجال الشرطة يضعون في يديه القيود داخل منزله.