طلاق بريطاني سببه خيانة في العالم الافتراضي

TT

الخيانة الزوجية حتى في العالم الافتراضي غدت مبرراً كافياً لطلب الطلاق.

هذا على الأقل ما أوردته آيمي تايلور، 28 عاما، وهي زوجة بريطانية تعيش بمقاطعة كورنوول في أقصى جنوب غربي إنجلترا، في طلبها الطلاق من زوجها ديفيد بولارد، 40 سنة.

أما القصة كما أوردتها صحيفة «الغارديان» البريطانية، فهي أن شخصيته في لعبة الأنترنت «سيموند لايف» (أي «حياة ثانية») أقدمت على ارتكاب خيانة زوجية. وجاء في طلب تايلور، التي تتقمص شخصية «لورا سكاي» في لعبة العالم الافتراضي الإنترنتية هذه، أن «الخيانة» الافتراضية التي ارتكبتها شخصية زوجها الافتراضية «ديفيد بارني» ألحقت بها ألماً نفسياً كما لو كانت تعرضت للتجربة نفسها في العالم الحقيقي، وأوضحت «قد تكون القصة كلها قد بدأت على الإنترنت، لكنها مثلت في العالم الحقيقي وقد آلمتني كثيراً. لقد جسد لي الخيانة. كان يكذب عليّ».

يبقى أن نشرح أن المشاركين في «سيكوند لايف» يخلقون لأنفسهم شخصيات تسمى «آفاتار»، تتحرك بحرية في عالم متخيّل، فتنشئ صداقات وتخالط أناساً آخرين وتشتري عقارات بأموال افتراضية طبعاً. ويقدر أن عدد المشاركين في اللعبة في أي وقت من الأوقات قد يصل إلى 38 ألف مشارك أو لاعب.