إحباط محاولة تهريب من مصر إلى الأردن

شملت قطعا أثرية إسلامية نادرة

TT

أحبطت إدارة المنافذ الأثرية في المجلس الأعلى للآثار بمصر، محاولة تهريب قطع أثرية إسلامية نادرة ترجع للعصر المملوكي البحري، ويبلغ عمرها الزمني 700 سنة إلى الأردن من ميناء نويبع البحري المصري في شبه جزيرة سيناء. وقالت مصادر المجلس الأعلى للآثار «إن المضبوطات تضم قطعاً أصلية تعود إلى العصر المملوكي البحري وهي عبارة عن صندوق خزانة كبيرة الحجم من النحاس الأصفر مفكك وعليه زخارف هندسية وكتابية مطعمة بالفضة وترجع لعصر السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، بالإضافة إلى مجموعة من الخامات المعدنية مطعمة بالفضة على قاعدة من النحاس»، وأضافت «أن المتهم دس قطع مقلدة بين القطع الأصلية». كان رجال الجمارك في ميناء نويبع قد اشتبهوا بمحتويات حقائب راكب أردني تحتوي على بعض التماثيل المقلدة، فأخطروا المجلس الأعلى للآثار. وانتقلت على الفور لجنة تضم كلاً من حسن رسمي مدير عام المنافذ بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد فوزي مدير عام موانئ شمال وجنوب سيناء، وماجدة يوسف مدير متحف الفن الإسلامي. ولدى معاينة المضبوطات تبينت حقيقتها، وقررت اللجنة أن القطع أثرية وتخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وأن عمرها الزمني أكثر من 700 سنة وهي نادرة وليس لها مثيل في متحف الفن الإسلامي. وعلى الأثر صودرت لصالح المجلس الأعلى للآثار.