واشنطن تأمل بالاستفادة ماليا من حفل تنصيب أوباما رئيسا

مع انتشار ظاهرة التعلق الشديد به

أحد محلات لوس أنجليس تعرض ورقة نقدية تحمل صور أوباما (رويترز)
TT

كم ستدفع لكي تجلس في الصف الأمامي لحدث تاريخي مهم مثل حفل تنصيب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة؟

لكن حسب وكالة «رويترز»، فإن أسعار تذاكر حفل ترديد القسم الرئاسي وتنصيب أول رئيس أسود للولايات المتحدة، يوم 20 يناير (كانون الثاني) المقبل قد بدأت بالارتفاع بشكل صارخ حتى وصلت إلى آلاف الدولارات.

مع ذلك هناك مشكلة صغيرة واحدة تتمثل في أن التذاكر غير متوفرة بشكل علني، إذ سيتم عرضها على الجمهور قبل أسبوع واحد من تاريخ حفل القسم الرئاسي وبدء أوباما فترته الرئاسية الأولى، حسبما قالت لجنة مشتركة من الكونغرس مختصة بموضوع «مراسم التنصيب».

ولذلك تشعر اللجنة بالانزعاج الشديد لأن تكون التذاكر موضوعا للإعلان المبكر لغرض بيعها في مزاد عبر موقع «eBay» الإنترنتي ومواقع أخرى لأن هذه التذاكر في الأساس تعطى مجانا. وهذا ما جعل أحد أعضاء مجلس الشيوخ يطالب بإصدار تشريع يعتبر بيع هذه التذاكر غير قانوني.

من جانب آخر، قالت نيكولا شارب، المتحدثة باسم موقع «eBay»، إن مسؤولين من شركتها قابلوا اللجنة يوم الأربعاء الماضي ووافقوا على سحب كل الإعلانات عن تذاكر مراسم التنصيب.

لكن «eBay» يضع حاليا تذكرتين للمزايدة يبدأ سعرهما بـ10 آلاف دولار.

وقال منظمو حفل التنصيب إن من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يأتون إلى واشنطن لمشاهدة أوباما وهو يردد القسم الرئاسي على سلالم مبنى الكونغرس إلى 240 ألفا، وهم سيشاهدونه وهو يلقي خطابا للأمة الأميركية، بعد أقسى حملة انتخابية خاضها مرشح للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.