التغيير للتوقيت الصيفي يزيد مخاطر الإصابة بأزمات قلبية

دراسة سويدية تحذر

TT

نشرت مجلة «نيوانغلاند جورنال أوف ميديسين» المتخصصة نتائج دراسة سويدية خلصت إلى أن مخاطر الإصابة بأزمة قلبية تزيد مع التغيير لنظام التوقيت الصيفي في كل عام.

وحسب تقرير لوكالة (د.ب.أ) قال باحثون بمعهد كارولينسكا في استوكهولم، إن متوسط عدد الأزمات القلبية يزيد بنسبة خمسة في المائة تقريبا خلال الأسبوع الأول من بدء العمل بالتوقيت الصيفي الذي يتم في أوروبا في يوم الأحد الأخير من شهر مارس (آذار).

وأوضح الدكتور إمري يانشكي، وهو أحد الباحثين الذين أجروا الدراسة، أن «هناك زيادة صغيرة في المخاطر بالنسبة للأفراد وبخاصة خلال الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الجديد (الذي يلي تغيير التوقيت)».

وأضاف أنه يعتقد أن الأسباب المحتملة هي «حدوث خلل في تأثير إيقاع الزمن على العمليات الحيوية (الكرونوبيولوجي) وفقدان ساعة من النوم واضطراب النوم الناتج عن ذلك».

وأشار الباحث السويدي إلى أن التغيير إلى التوقيت الشتوي في فصل الخريف والذي يتم في يوم الأحد الأخير من أكتوبر (تشرين الأول)، يؤدي إلى التقليل نوعا ما من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية.

وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور ريكارد ليونغ: «يتعرض قرابة 1.5 مليار شخص لتغييرات التوقيت كل عام، ولكن لا يمكن إصدار أي بيان عام حول عدد الأزمات القلبية التي يمكن أن تسببها هذه التغييرات».

وقام الباحثان في إطار بحثهما بتتبع حالات الأزمات القلبية في السويد منذ عام 1987 والأوقات التي تزيد فيها.