استيقظ سكان جزيرة كو، شمال غربي اليونان، خلال الأسبوع على جريمة قتل راح ضحيتها مواطن مصري يدعى قنديل محمد فهيم (25 سنة)، وهو من محافظة الدقهلية في الدلتا، كان يعمل في أحد مصانع الجزيرة ويقيم هناك مع عدد من أصدقائه المصريين، وعثر على جثته محروقة في منطقة نائية من الجزيرة.
ووفقا للتحقيقات التي أجرتها الشرطة اليونانية وبمساعدة عدد من أصدقاء القاتل والقتيل، تم التوصل إلى أن الجاني هو صديق القتيل وكانا يعملان معا، وأثناء توصيله على متن دراجة كهربائية أخذه الجاني إلى مكان معزول وضربه بحجر على رأسه، ومن ثم أشعل النيران في الجثة لإخفاء معالم الجثة والجريمة.
وفي اعترافات للجاني، ويدعى محمد م. خ. (33 سنة)، وهو من مدينة دمياط، ذكر أنه نفذ جريمته بهدف سرقة أموال صديقه. الشرطة اليونانية أوقفت القاتل وأحالته إلى السجن بانتظار المحاكمة. وكانت السلطات اليونانية بصدد دفن الجثمان في الجزيرة، إذ أن القتيل لم يكن يملك أي مستندات تفيد جنسيته المصرية، سوى تصريح إقامة مزور، يقول إنه عراقي ولاجئ سياسي. إلا أن السفارة المصرية في اليونان أجرت اتصالات مكثفة مع أقارب القتيل والسلطات اليونانية لإثبات جنسية المتوفى المصري، وسوف يجري نقل جثمانه لاحقاً إلى مصر.