مشروع لتدقيق حركة الكثبان الرملية في سيناء

لمعالجة أخطاء تصوير الأقمار الصناعية

TT

لتدقيق حركة الكثبان الرملية في شبه جزيرة سيناء، ومعالجة أخطاء تصوير الأقمار الصناعية، بدأ علماء مصريون مشروعاً يهدف إلى استخدام تقنية جديدة لتقدير معدل تغير أمكنة الكثبان الرملية واتجاهها، وذلك لمواجهة خطرها الداهم على المنشآت الحيوية في منطقة شمال سيناء بمصر. الهيئة القومية للاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء، بدأت المشروع العلمي، الذي يعتمد على تقنية لعلاج أخطاء التصوير بالأقمار الصناعية، تُعرف باسم «الإيماجيوديسي»، وهي تقنية تصل في دقة تقديرها لحركة الكثبان الرملية إلى حد أصغر من درجة التفريق المكاني للصور المستخدمة في الوقت الحالي. ويأمل علماء مصريون، بحسب عالم تطبيقات الجيولوجيا والاستشعار عن بعد في الهيئة المصرية الدكتور السيد هرماس، في أن تتغلب تقنية «الإيماجيوديسي» على نقص دقة صور الأقمار الصناعية، وبخاصة أن صور الأخيرة تفتقر إلى التفاصيل الصغيرة، كونها تغطي مساحات كبيرة على فترات زمنية، كما أن فروق توقيت التصوير واختلاف زاوية الشمس واتجاهها أثناء التصوير، تؤثر في دقة تقدير معدلات حركة الرمال في سيناء.