المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم يدخل المستشفى بسبب جرعة مهدئات زائدة

بعد مكافحته الإدمان والكيف في أغانيه

TT

تعرض الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم لأزمة صحية مفاجئة ليلة أول من أمس دخل إثرها مستشفى الهرم لتلقي العلاج، فيما ذكرت مصادر طبية في المستشفى أنه بعمل التحاليـل والفحوصات اللازمة تبين وجود كمية كبيرة من المهدئات في دم الفنان الشعبي.

من جانبه قال الدكتور وائل رياض، الطبيب المعالج لعبد الرحيم في اتصال هاتفي أجرته «الشرق الأوسط» بالمستشفى، إن شعبان دخل المستشفى منتصف ليلة أول من أمس، وكان في حالة إعياء شديد مع توقف في التنفس، وزرقة شديدة في الجسم، وضيق بحدقة العين، حيث كان فاقدا للوعي، وفي حالة صحية حرجة.

وتبين ـ بحسب الدكتور رياض ـ وجود نسبة كبيرة من المهدئات حيث جرى نقله إلى قسم العناية المركزة على الفور، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وتركيب أنبوبة حنجرية له .

وحول تداعيات هذه الأزمة على صحة شعبان لم يستبعد الدكتور رياض نقله إلى مركز السموم بالعباسية إذا استدعت حالته ذلك، فيما تجمعت أسرة شعبان عبد الرحيم حوله، وأخطرت النيابة للتحقيق.

يذكر أن شعبان عبد الرحيم شارك من قبل عبر أغنياته الشعبية، التي تلقى رواجا شديدا في أوساط الشباب، في برامج مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات، حيث شارك «شعبولا» منتصف هذا العام الداعية الإسلامي عمرو خالد في حملته لمكافحة الإدمان بين أوساط الشباب التي حملت اسم «حماية» بأغنية «الواد جريء والواد لامبو.. قضوا حياتهم في البانجو». واعتبر «شعبولا» في تصريحات سابقة له أن الدافع لمشاركته في تلك الحملة كان ما يشاهده في الأفراح الشعبية التي يغني فيها وحرص المدعوين فيها على تعاطي الحشيش والبانجو كأحد طقوس الفرح.

ولشعبان أغنية أخرى لاقت نجاحا كبيرا في مطلع الألفية هي أغنية «هابطل السجاير وأكون إنسان جديد.. ومن أول يناير هابدأ اشيل حديد»، لكن يبدو أن مزاج «شعبولا» لم يستطع أن يتحمل الحديد؟