الاستعانة بمستكشفين جدد لاقتفاء أثر تابوت الملك منقرع

حواس يستبعد وجود موميائه في مياه إسبانيا

TT

استبعد الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، وجود مومياء الملك الفرعوني الشهير «منقرع» في تابوت غارق أمام سواحل إسبانيا. واعتبر أن ما تردد عن أن التابوت الغارق للملك «منقرع»، صاحب الهرم الثالث بمنطقة أهرام الجيزة، والغارق منذ نحو 170 سنة قبالة السواحل الإسبانية، «أمر سابق لأوانه»، مشيراً إلى أنه تقرر تشكيل بعثة آثار مشتركة، تضم أثريين مصريين وإسبانيين، للبحث عن تابوت الفرعون تمهيداً لانتشاله. ومما يذكر أن تاريخ حكم «منقرع» يعود لما بين عامي 2532 و2504 قبل الميلاد. ونقل تابوته من مصر إلى بريطانيا عام 1837، مغامر بريطاني اسمه هوارد فايس، إلا أن السفينة «بياتريس» التي كان على متنها غرقت قبالة سواحل إسبانيا.

حواس ذكر أنه بجانب الاستعانة بـ«روبوت مائي» لانتشال التابوت، سيُستعانُ أيضاً بمكتشف الآثار المصرية الغارقة، الفرنسي فرانك جوديو. وأضاف أنه تم الاتفاق كذلك في هذا الصدد مع المستكشف بوب بيلر الذي عثر على السفينة الشهيرة «تايتانيك»، والذي يمتلك غواصة يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة داخل البحر للمشاركة في البحث عن السفينة البريطانية الغارقة.