باحثون في أستراليا قلقون من احتمال انقراض الضفادع

بسبب إقبال بعض الشعوب على أكلها

TT

طبق الضفادع يعد من الأطباق الفاخرة في عدد من عواصم المذاق الأوروبية، لا سيما في فرنسا، وكذلك في إندونيسيا. ويبدو أن الإقبال على التهام الضفادع، خصوصا سيقانها المقلية مع الثوم، قرع ناقوس الخطر عند بعض العلماء.

فقد نقلت وكالة «د.ب.أ» عن الباحث الأسترالي كروني برادشو، من جامعة أديلايد المرموقة بولاية جنوب أستراليا، تحذيرا من أن الضفادع تواجه خطر الانقراض و«أنها أصبحت بالفعل بحالة سيئة في أغلب مناطق العالم». الجدير بالذكر، أن إندونيسيا البالغ تعدادها السكاني نحو 238 مليون نسمة، التي تعد أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية للضفادع، هي «جارة» أستراليا.

برادشو، الذي يعمل في فريق واحد مع باحثين من كندا وسنغافورة والولايات المتحدة، ذكر أن ما يهدد مصير الضفادع فقدانها بيئتها أو مأواها الطبيعي، بالإضافة إلى استهلاك البشر سنويا ما يزيد على مليار حيوان، موضحا أن التحول من الحصاد الموسمي إلى الاستهلاك على مدار العام سبب مباشر في جعل الضفادع على قائمة الكائنات المهددة. برادشو، يشعر بأسف للوصول إلى هذه الحال، مذكرا بأن الضفادع تلعب دورا حيويا ايجابيا في جميع النظم الحيوية تقريبا بأكلها الحشرات وقضائها على الآفات، ولذا فهو يوصي بأن يجري إنقاذها عبر تربيتها في مزارع، مثل بعض أنواع الأسماك كالترويت والشبوط.