شبان باكستانيون وهنود يشاركون أقرانهم المصريين محاولة التسلل إلى اليونان

شرطة الإسكندرية أحبطت تحرك 45 وحبست 3 وتبحث عن سوري الجنسية

TT

شواطئ مدينة الإسكندرية المصرية، حيث طالما أوقف شبان مصريون وهم يحاولون التسلل في مراكب صيد عبر البحر المتوسط إلى الدول الأوروبية، وخاصة اليونان وإيطاليا، ظهر عليها أخيرا شبان من الهند وباكستان وسورية، وهم يشاركون أقرانهم المصريين في مثل هذه المحاولات. وهي تنتهي غالبا إما بإحباطها على اليابسة، أو بغرقهم في عرض البحر، وفي أفضل الأحوال إعادة من يصل منهم لشواطئ شمال المتوسط إلى بلدانهم.

الشرطة المصرية ألقت القبض أخيرا على باكستاني الجنسية، إضافة لمصريين اثنين، وهي تبحث عن رابع سوري. وقد اتهم الثلاثة، في بيان أصدرته الشرطة أمس بـ«الإعداد لتهريب مجموعة من الشبان المصريين ورعايا من دولتي الهند وباكستان». وضبطت الشرطة، في الواقعة ذاتها الشبان الذين كانوا يحضّرون للتسلل، وهم 24 مصريا و14 باكستانيا وسبعة هنود.

الشبان الـ45 أوقفوا لدى شروعهم في استقلال حافلات تقلهم إلى شاطئ المكس، غرب مدينة الإسكندرية، تمهيدا للتسلل في مراكب خفيفة (لنشات) إلى عرض البحر المتوسط، ومن ثم الانتقال لإحدى السفن التجارية المتجهة إلى اليونان. وعثرت الشرطة مع الثلاثة الذين اتُّهموا بترتيب محاولة الهجرة غير الشرعية لأولئك الشبان، على جهاز كومبيوتر محمول محمّلة عليه صور جوازات سفر لأجانب ومصريين وسوري، ونموذج على بياض ممهور بخاتم هيئة السلامة البحرية المصرية، وبيان برسم توضيحي لخط سير المراكب واتجاه الريح في عرض البحر.

وفي التحقيقات ذكر الشبان أنهم دفعوا مبالغ تتراوح بين 40 ألف جنيه و47 ألف جنيه مقابل تسفيرهم لليونان. كما أفادت السلطات الأمنية بأنها تبحث عن رجل سوري آخر، بعدما تبين من التحقيقات أنه كان سيتولى إعداد المركب التجاري الذي كان ينتظر الشبان في عرض البحر. وقررت النيابة حبس المتهمين الأول والثاني والثالث أربعة أيام على ذمة التحقيق.