مقتل شاب بريطاني طعنا أمام طفلته لدى توجهه لزيارة زوجته في المستشفى

المسلسل الدامي مستمر في لندن وضواحيها

TT

حصدت جرائم الطعن بالسكاكين ضحية جديدة في شوارع العاصمة البريطانية لندن وضواحيها ليل أول من أمس الخميس. فقد أعلنت الشرطة أن رجلا في السادسة والعشرين من عمره طعن أمام طفلته (3 سنوات) قبالة متجر «ليدل» القريب من محطة القطار في ضاحية ويست كرويدون بجنوب لندن، وأسلم الروح لاحقا لدى نقله إلى المستشفى. مصدر في الشرطة ذكر أن القتيل، الذي لم يعلن عن اسمه على الفور، تلاسن على ما يبدو مع مجهولين، بينما كان في طريقه مع طفلته إلى المستشفى لزيارة زوجته، التي كانت قد أنجبت صبيا في وقت سابق من اليوم. وعلق المصدر أن ظروف الحادث «مأساوية»، مضيفا أن الطفلة التي شاهدت طعن أبيها لم تتعرض لأذى. وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت رجلا في الثانية والعشرين من العمر بشبهة أن يكون على صلة بالجريمة، كما أفاد مصدر الشرطة بأن عددا من الشهود اتصلوا وتقدموا بشهاداتهم، وأن الشرطة تسعى للتحقيق مع شابين أسودين بين الخامسة عشرة والعشرين من العمر «مع أنه ما زال من المبكر التعليق على ملابسات الاعتداء القاتل ودوافعه».

الجدير بالذكر، أن مسلسل جرائم القتل طعنا بالسكاكين في بريطانيا، ولا سيما منطقة العاصمة، راح ضحيته 28 مراهقا وشابا خلال العام الماضي. وكانت الضحية الأخيرة قبل جريمة ويست كرويدون فتى عمره 15 سنة قتل قبل أيام إثر طعنه بسكين في شرق لندن.