ماسحو الأحذية في مكسيكو سيتي ينضمون إلى الحملة ضد الجريمة

باستطاعتهم توفير المعلومات من دون كشف هوياتهم

TT

انضم نحو ثلاثة آلاف ماسح أحذية يعملون في شوارع وساحات العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، إحدى أكبر مدن العالم، إلى الحملة التي كانت قد أعلنتها مؤخرا فعاليات سياسية واجتماعية في البلاد لمكافحة مد الإجرام المتصاعد، الذي وصل إلى مستوى خطف الأطفال وقتلهم.

فوفق إحدى الصحف المحلية، وقع أعضاء نقابة ماسحي الأحذية في العاصمة المقدر عدد سكانها مع ضواحيها بحوالي 20 مليون نسمة، اتفاق تعاون مع «مجلس المواطن للأمن العام» الذي كانت بلدية مكسيكو سيتي قد أسسته في فبراير (شباط) 2007 لإبلاغه بالوقائع وإرشاده إلى المشبوهين. ونقل عن أحد أعضاء «مجلس المواطن» قوله إن تعاون ماسحي الأحذية في هذه الحملة تطور مهم لأنهم «سيكونون أعيننا وآذاننا في الشوارع»، لا سيما وأن باستطاعتهم نقل المعلومات من دون أن يكشفوا أسماءهم.

هذا، وكان حزب «الخضر» البيئي المكسيكي الذي يتمثل في مجلسي البرلمان (الشيوخ والنواب) بخمسة شيوخ من أصل 128 و17 نائبا من أصل 500، قد نشط بقيادة النائبة غلوريا لافاريا ميهيا، خلال الفترة الأخيرة في حملة مكافحة الإجرام، وعقد ملتقيات صحافية في هذا الشأن.