خبراء: تغير المناخ يهدد الأعمال الفنية

طوارئ في متاحف دول استوائية

TT

«عالم الفن يتشكل من مواد تجذب الحشرات» كانت الجملة التي استخدمها جوزيه لويس راميريز رئيس برنامج جامعة الأمم المتحدة من أجل التكنولوجيا الحيوية لأميركا اللاتينية والكاريبي في معرض الحديث عن تأثير المناخ على الأعمال الفنية في الدول الاستوائية.

وقال لويس لوكالة «رويترز» إن اجتماعا للخبراء في كراكاس من التاسع إلى الثاني عشر من فبراير (شباط) سيبحث سبلا جديدة لحماية المقتنيات الفنية، قائلا إن «تغير المناخ هو تهديد، نظرا لأنه سيزيد من كمية الفطر والحشرات في مناطق كثيرة».

وقال بيان جامعة الأمم المتحدة، إن معظم التراث الثقافي في العالم صنع من اللوحات الزيتية على القماش أو الخشب أو الورق أو الجلد، التي «في ظروف الدفء والرطوبة الطويلة تجذب العفن والكائنات الدقيقة والحشرات وتتسبب في التعفن والتحلل».

وقال التقرير إن الكثير من المتاحف، خاصة في الدول الاستوائية، تفتقر حتى إلى تكييفات الهواء لحماية المقتنيات من الرسوم والتماثيل والفنون الأخرى من التغيرات المحتملة في الرطوبة ودرجات الحرارة.

وقال الفارو جونزاليس، رئيس مؤسسة الحفاظ على التراث الثقافي في فنزويلا، في بيان «مع الأزمة المالية في العالم وحلول تأثيرات تغير المناخ هناك حالة طوارئ في متاحف دول استوائية عديدة».