ملكة بريطانيا تحدّث موقعها الإلكتروني على الإنترنت

مجاراة لروح العصر

TT

حتى في «بلد التقاليد» بريطانيا، بل في قلب هذه التقاليد، أي العرش البريطاني، تفرض روح العصر نفسها. فقد أجرت الملكة إليزابيث الثانية أخيراً تحديثاً على موقعها الإلكتروني الرسمي على الإنترنت أشير إلى أن الغاية منه أن يصبح أكثر مسايرة للحداثة والاهتمامات المعاصرة.

ويتيح التحديث الجديد الذي أسهم فيه البروفسور تيم بيرنرز- لي، الذي يعتبر «مخترع» الإنترنت، لمتصفحي الإنترنت المهتمين الاطلاع بصورة متقنة على معلومات تفصيلية خاصة بأفراد العائلة المالكة. وكذلك على معلومات جديدة تتعلق حتى بالكلاب المفضلة عند الملكة، المعروف عنها شغفها بالكلاب ولا سيما من نوع «الكورغي»، وكذلك بالخيول. وبالنسبة للخطب التاريخية للملكة سيتاح للمتصفحين أيضاً قراءة كلمتها الشهيرة في مبنى الغيلد هول بلندن عام 1992 التي وصفت فيها ذلك العام بـ«العام المخيف» (أنوس هوريبيليس)، وفيه وقع الانفصال بين ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته السابقة الأميرة الراحلة ديانا. ومما يذكر أن موقع الملكة الإلكتروني كان قد أطلق قبل 12 سنة، ويزوره حالياً نحو 250 ألف شخص أسبوعياً.