ماريا كيري في المستشفى منهارة عصبيا بعد محاولة انتحار

TT

نقلت المغنية الأميركية ماريا كيري الى المستشفى حيث تخضع لعلاج مكثف بعد ان اصيبت بانهيار عصبي كما ذكرت مديرة الدعاية للفنانة الأميركية في بيان لها أول من أمس أوردته أجهزة الإعلام العالمية.

ونفت مديرة الدعاية سيندي بيرجر محاولة ماريا الانتحار الا انها اعترفت انها اوقعت جروحا بنفسها في جسدها.

وكانت المغنية العالمية البالغة من العمر 31 عاما، والتي باعت اكثر من تسعة ملايين نسخة من ألبوماتها الغنائية في انحاء العالم، قد ألغت جميع نشاطاتها العامة الأسبوع الماضي قبل ادخالها الى مستشفى لم يحدد اسمه ولا عنوانه وانما اكتفت مديرة اعمالها بالقول انه في احد انحاء الولايات المتحدة.

وقالت بيرجر ان ماريا تعاني من ارهاق شديد بعد ان مثلت في فيلمين وانجزت تسجيل أغان لألبوم جديد من دون فاصل زمني بين العملين، غير انها غيرت روايتها امس بعد ان اشتدت الشائعات بأن المغنية الأميركية أقدمت على الانتحار، وقالت ان ماريا تعاني من انهيار نفسي وجسدي شديدين وانها تتلقى علاجا نفسيا مكثفا في احد المستشفيات الأميركية. وأصرت بيرجر ان الجروح التي اصيبت بها ماريا حدثت عرضا، قائلة انها هشمت بعض الأقداح والأطباق وانها ربما اصيبت بجروحها جراء ذلك.

ولم تحدد مديرة الدعاية اي تاريخ لمغادرة المغنية المستشفى قائلة انها ترتاح الآن وحالتها في تحسن.

وكان من المتوقع ان تكون ماريا كيري نجمة حفل عيد الميلاد العشرين للقناة التلفزيونية الموسيقية إم.تي.في ليل أول من أمس في نيويورك الا انها بالطبع كانت غائبة لأنها ترقد في المستشفى.

وقبيل انهيارها تركت ماريا رسالتين على موقعها على شبكة الانترنت تشكو في الأولى من الإرهاق من كثرة العمل وفي الثانية من قلة الاهتمام التي تتلقاها من شركة فيرجين للتسجيلات الموسيقية الموزعة الجديدة لألبوماتها التي تعاقدت معها قبل اربعة اشهر، بعد عشرة أعوام من تعاملها مع شركة سوني ـ كولومبيا.