أيدت المحكمة العليا في اقليم كاتالونيا (شمال شرقي اسبانيا) قرار مؤسسة امبروثيدنت الصيدلانية بفصل موظفة وحرمانها من اي تعويض لاستعمالها الانترنت لاغراض التسلية.
ففي 5 ابريل (نيسان) من عام 2000 قامت مؤسسة امبروثيدنت بفصل سلبيا ر.ف. بسبب استعمالها الانترنت للتسلية، حيث وفرت المؤسسة لها الشبكة الالكترونية للاتصال بشركات الادوية العالمية، لكنها كانت تقوم، خلال ساعات العمل، بالاتصال بصفحات لا علاقة لها بعملها. واستندت المؤسسة في قرار فصلها للموظفة التي تعمل منذ الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الخامسة والنصف مساء، بانها «خانت الامانة الموكلة اليها واقترفت جرما كبيرا في استسلامها لالعاب التسلية، بشكل متكرر وخلال ساعات العمل»، وقدمت المؤسسة وثائق تثبت ان الموظفة كانت تستعمل الشبكة للتسلية.
وكانت الموظفة احتجت لدى المحكمة رقم 7 في برشلونة ضد قرار الفصل، فاصدرت المحكمة قرارا لصالحها وذلك «لأن الموظفة كانت مخولة من قبل المؤسسة باستعمال الانترنت دون تحديد ودون وضع اية قيود». ولكن المؤسسة تقدمت بطعن لدى المحكمة العليا للبت في القضية، فأصدرت الاخيرة حكمها باعطاء الحق للمؤسسة بطرد الموظفة وحرمانها من اي تعويض لانها استغلت الانترنت لاغراض التسلية خلال ساعات العمل.