مبرة الأمير هاري تتراجع عن التزاماتها حيال أطفال ليسوتو

برّرت السلبية بقلة شفافية بعض المستفيدين

TT

في كشف من شأنه إحراج الأمير هاري، الابن الثاني للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، نشرت صحيفة الـ«ديلي تلغراف» اللندنية في عددها الصادر أمس، أن المبرّة التي أسسها هاري، بالتعاون مع الأمير سييسو شقيق ملك ليسوتو، تخليدا لذكرى أمه، لم تف بالتزاماتها المالية حيال أطفال دولة ليسوتو الفقيرة في أفريقيا الجنوبية.

فقد جاء في الخبر أن المبرّة، واسمها «سنتيبالي»، كانت قد تعهدت بجمع 30 ألف جنيه إسترليني للأطفال الأيتام والمحتاجين في ليسوتو التي تعد من أفقر دول العالم. غير أن المال لم يصل بعد، بينما بلغت الحاجة الماسة إليه بمجلس إدارة «وحدة مشورات الأطفال في ليسوتو» إلى حد الدعوة لعقد اجتماع طارئ يوم غد الخميس للبحث في توجيه نداء عاجل للأمير يحثه على التدخل شخصيا. ويتابع النبأ أن موظفي مكتب المبرّة في ليسوتو، التي تساعد 15 جمعية في ليسوتو، رفضوا خلال الفترة الفائتة الإصغاء لكل طلبات العون، وبرروا سلبيتهم بإحجام «الوحدة» عن تقديم تعهدات مقابلة بالشفافية التامة لجهة تصرفها بالأموال. وذكر ناطق باسم «سنتيبالي» «أن جميع الجمعيات المحلية الأخرى التي تتعامل معنا وافقت بلا تردد على بند الشفافية».هذا، وكان الأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير وليم قد امتطيا دراجات نارية للطرق الوعرة في رحلة طولها ألف ميل عبر أراضي جنوب أفريقيا لجمع مبلغ 300 ألف جنيه يخصص ريعه للمبرّات والجمعيات الخيرية، مثل «سنتيبالي».