نجمة «بيغ براذر» تشجع النساء على فحص سرطان الرحم في بريطانيا

ارتفعت النسبة إلى أكثر من 27 % عن العام الماضي

TT

أرجع الأطباء في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن ازدياد إقبال النساء على إجراء الفحص الروتيني لسرطان عنق الرحم إلى التأثير الذي سببته حالة جايد غودي، نجمة برنامج تلفزيون الواقع «بيغ براذر» (الأخ الأكبر)، التي تعاني من هذا المرض الخبيث، الذي انتشر عندها أخيراً إلى حد توقع مصادر طبية وفاتها في غضون أشهر معدودة.

أطباء في المستشفى الجامعي في حي لويشام، بجنوب شرقي لندن، أفادوا أن نسبة الزيادة في إجراء الفحص ازدادت عن الفترة ذاتها من عام 2007 بـ 27 في المائة، بعد تشخيص حالة غودي (27 سنة) والإعلان عنها في أغسطس (آب) الماضي. وقال روبرت ميوزيك، مدير منظمة «سرطان عنق الرحم» (جو تراست) معلقاً «من دون أدنى شك لقد شهدنا ازدياداً في الإقبال على هذا النوع من الفحوص بسبب تأثير جايد غودي». وأردف أن الإعلان المستمر عن حالتها في نشرات الأخبار التلفزيونية وعلى صفحات الجرائد الشعبية سلط الضوء بشكل كبير على خطورة هذا النوع من السرطان. وتابع «في هذا العالم المليء بأخبار النجوم والمشاهير، تصبح جايد غودي جزءاً من حياتهم... وكأنها أحد أفراد العائلة».

وقالت كيتي بويد، الطبيبة الاختصاصية في مستشفى بورنموث اند بوول في جنوب غربي إنجلترا، إن عدد الشابات في فئة جايد غودي العمرية اللواتي تقدّمن للفحص خلال الشهور الأربعة الماضية ازداد بشكل ملحوظ. مضيفة «أشعر بحزن شديد تجاه جايد غودي.. إلا أن الإعلان عن حالتها كان له جانب ايجابي».

الجدير بالذكر أن سرطان عنق الرحم، يعد أحد أكثر السرطانات تجاوباً مع العلاج في حالة التشخيص المبكر، لكنه غدا ثاني أكثر أنواع السرطان تسبباً للوفاة عند النساء في سن الثلاثينات بسبب التقصير في إجراء الفحوص الدورية المستمرة.