2008 يسجل رقماً قياسياً للزيجات في غزة

حكومة «حماس» دعمت الأعراس الجماعية

TT

كشف الدكتور حسن الجوجو، رئيس محكمة الاستئناف العليا الشرعية في قطاع غزة، أن العام المنصرم 2008 شهد أعلى معدل لحالات الزواج منذ إنشاء المحاكم الشرعية، وأقل مستوى من حالات الطلاق. وذكر في تصريحات لوكالة «معاً» الفلسطينية المستقلة أن ارتفاع معدلات الزواج وانخفاض معدلات الطلاق سُجلا رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها قطاع غزة. وأضاف الجوجو أن عقود الزواج خلال العام المنصرم بلغت 16865 عقداً، متوقعاً أن يؤدي الارتفاع في معدلات الزواج إلى تساوي عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بعدد اليهود داخل إسرائيل في المستقبل غير البعيد.

واعتبر أن زيادة معدلات الزواج وانخفاض معدلات الطلاق «يرجع إلى حالة التراحم والتعاطف والرضى بالقليل لتسهيل أمور الزواج، وهو ما دفع الشباب بتشجيع من مؤسسات المجتمع المدني للإقبال على الزواج والأعراس الجماعية». وحول حالات الطلاق، أفاد الجوجو أن عددها بلغ 2216 حالة أي بنسبة 11% فقط من حالات الزواج، مشيراً إلى أنها النسبة الأدنى مقارنة مع الدول العربية. وعزا عدد حالات الطلاق القليلة نسبياً إلى جهود «لجان الإصلاح» التابعة لـ«رابطة علماء فلسطين» ومؤسسات المجتمع المدني، التي تتدخّل بين الأزواج المختلفين ونجاحها في فضّ الخلافات بينهم.

وأشاد الجوجو بدور الحكومة المقالة (حكومة «حماس») في «دعم مشاريع الزواج، وتقديم الأموال للشباب العازمين على الزواج في الأعراس الجماعية»، كما دعا مؤسسات المجتمع المدني إلى مواصلة دورها الفاعل في التسهيل على الشباب في قضايا الزواج.