أعلنت الشرطة البريطانية أمس توقيفها فتى في السادسة عشرة من عمره بتهمة قتله مايكل سايمون رايت (17 سنة) طعناً بسكين في أحد الأحياء الشعبية بشرق العاصمة البريطانية لندن، حيث لا تلوح في الأفق تباشير نهاية مسلسل جرائم الطعن بالسكاكين، التي يسقط ضحاياها في الغالب شبان وفتيان يعيشون في الضواحي والأحياء الشعبية الفقيرة.
وكان قد عثر على رايت، وهو من أصل أفريقي، مطعوناً بسكين قبالة محطة ماريلاند للقطارات في منطقة ستراتفورد في وقت متأخر من مساء الخميس، لكنه فارق الحياة بعد وقت قصير من محاولة نقله إلى مستشفى «رويال لندن هوسبيتال»، قبيل وصوله إليها. وبجانب الفتى الموقوف، الذي لم تكشف الأجهزة الأمنية بعد عن هويته، أعلنت الشرطة أنها أوقفت أيضاً امرأة في الثلاثين من العمر، للشك في تقديمها يد العون للقاتل. كما نقل عن بعض رجال التحري قولهم: «إن ثمة احتمالا بأن تكون الجريمة متصلة بمعارك زمر المراهقين في المنطقة».
وجاءت جريمة قتل رايت، خلال ساعات من جريمة طعن مماثلة، راح ضحيتها كول خواليد (19 سنة) داخل محطة محروقات بمنطقة ويلدستون بشمال غربي لندن.