ناشطون يطلقون حملة إلكترونية للنظافة في مصر

اقترحوا 10 من أبريل موعدا لبدء الحملة

TT

رغم أن شهر أبريل (نيسان) ارتبط لدى كثير من المصريين بالإضرابات التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين، إلا أن ناشطين مصريين رأوا أنه يمكن الاستفادة من زخم الاحتجاجات الشعبية، واختاروا أن يوجهوها إلى نظافة بلدهم. «تعالوا ننظف بلدنا بأيدينا»، «تعالوا نغير طباعنا للأحسن»، «تعالوا نجمل شوارعها»، «تعالوا نزين ميادينها»، هكذا كانت شعارات الحملة التي أُطلقت على موقع «الفيس بوك». يقول مصطفى أحمد منسق الحملة لـ «الشرق الأوسط»: «جاءتني الفكرة منذ فترة طويلة، لكن قيام الإعلامي محمود سعد بدور «زبال» في أحد البرامج التلفزيونية شجعني للغاية، وقلتُ لِمَ لا نفعلها؟!، خاصة مع استجابة الكثيرين إلى الحملات التي تطلق على موقع «الفيس بوك»». وأضاف «ساعتها قلت لِمَ لا نجرب؟، وبمجرد أن أطلقت الفكرة على الموقع؛ وجدت إقبالا كبيرا. وخلال ساعات، وصل العدد إلى 800 مشترك». وتابع «وجهنا نداءنا إلى الجميع.. لكل وسائل الإعلام، وكل المسؤولين، وكل أفراد الشعب لمد يد العون، وتبنِّي الحملة لتتحول إلى حملة قومية لنظافة مصر».

وأوضح أن الحملة لن تقتصر على تنظيف الميادين والشوارع الرئيسية، بل ستدخل إلى كل الشوارع، مشيرا إلى أن الحملة لها شعار، هو «تعالوا ننظف بلدنا».

وقال أحمد، الذي يعمل محاميا «رغم انضمامي إلى الحزب الوطني الحاكم، إلا أنني فضلت أن تكون الحملة شعبية بعيدا عن الانتماءات السياسية. أحلم أن أجد كل الوزراء والمحافظين والمثقفين والفنانين جنبا إلى جنب من أجل مصر». وتوقع أحمد أن تحظى الحملة بنجاح واسع، مشيرا إلى أن المطلوب هو يوم واحد فقط، وهو ليس بالأمر الصعب، خاصة أن الجو في هذا التوقيت يكون معتدلا، فضلا عن بعده نسبيا عن أوقات الامتحانات.

وتابع «وجَّهنا نداءً لكل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وكل المصانع والمنشآت السياحية ووسائل المواصلات، والمحافظين والموظفين، ونداء إلى كل أفراد الشعب لمد يد العون وتبنِّي الحملة؛ لتتحول إلى حملة قومية لنظافة مصر».