باريس ـ أ.ف.ب: طرحت دراسة علمية، نشرت حصيلتها أمس، احتمال حمل الهواتف الجوالة التي تكون بحوزة أطباء المستشفيات وممرضيها الجراثيم، ومن بينها أنواع خطيرة مقاومة للمضادات الحيوية، مما قد يشكل مصدرا للعدوى بأمراض المستشفيات التي يستعصي بعضها على المضادات الحيوية.
فقد اكتشف فريق بحثي برئاسة فاطمة أولغر، من جامعة أوندوكوز مايس 19 مايو (أيار) في مدينة صمسون التركية، وجود جراثيم مقاومة للمضاد الحيوي «ميتيسيلين» وأورد الاكتشاف في دراسة نشرتها مجلة «آنالز أوف كلينيكال مايكروبايولوجي آند آنتيمايكروبيالز» المتخصصة التي تنشرها مؤسسة «بايومد سنترال». وذكر واضعو الدراسة التي جمعت عينات من أيدي وهواتف 200 طبيب وممرض من غرف العمليات والعناية الفائقة، أن عشرة في المائة فقط من هؤلاء يعقّمون هواتفهم الجوالة بانتظام. وكشفت التحاليل المخبرية أن حوالي 95 % من الهواتف المعنية تحمل على الأقل نوعا من البكتيريا، بعضها كفيل بالتسبب في أمراض استشفائية (أي تحصل الإصابة بها داخل المستشفيات) خطيرة لدى مرضى مناعتهم ضعيفة أصلا.