عودة رأس «إلهة» قديمة لمصر من متحف أميركي

TT

أعيدت الى القاهرة مساء اول من امس السبت قطعة اثرية نادرة من متحف «المتروبولتيان» في الولايات المتحدة، وكانت قد سرقت من معبد «ميت رهينة» بالجيزة اواخر اربعينات القرن الماضي.

وعاد بالقطعة الاثرية السفير محمود علام القنصل العام المصري في نيويورك، بعد ان تسلمها من المتحف في ابريل (نيسان) الماضي وكان في استقبال القطعة الاثرية الامين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر د. جاب الله علي جاب الله.

والقطعة المستردة عبارة عن لوحة تحمل نقشا بالحفر الغائر لصورة رأس الإلهة في عهد الملك «سيتي الاول» من الاسرة التاسعة عشرة، ويبلغ طولها 49 سنتيمترا وعرضها 21 سنتيمترا.

وحسبما أكد المسؤول خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب عودة القطعة الاثرية في مطار القاهرة فان القطعة سرقت من معبد «ميت رهينة» في الجيزة اواخر الاربعينات، وبيعت في اميركا، حيث توالى البيع الى ان وصلت الى زوجة المؤلف الموسيقي ريتشارد روجرز التي باعتها لشخص آخر في عام 1981 في مزاد اقيم بقاعة «سوبثي» للمزادات.

وقال ان اللوحة آلت بعد ذلك لمالكها الحالي بالميراث الذي بدوره اعارها الى المتحف الاميركي في عام 1986 وظلت على هذه الحالة حتى ابريل (نيسان) الماضي، ووقتها علم المتحف ان القطعة مسروقة بعدما اثبت ذلك الاكاديمي الهولندي جاكوب فان ديك عند زيارته للمتحف وحينها قرر المتحف شراء القطعة من مالكها واعادتها الى مصر دون أدنى معوقات.

وكان ابرز ما تم تهريبه رأس لتمثال «امنحتب الثالث» حيث باعه مهرب اميركي بمبلغ 1.2 مليون دولار.