قرد «يقصف» زوار حديقة حيوان ألمانية بـ«الأسلحة البيولوجية»

في هجوم متقن التخطيط

TT

بعد الرواية المشوقة عن القرد «سانتينو»، في حديقة حيوانات فورونيك السويدية، الذي كان يرجم الزوار بالحجارة احتجاجا على ظروفه المعيشية، جاء الآن دور الشمبانزي تشارلي من حديقة حيوانات كريفيلد الألمانية، للتعبير عن رأيه بالزوار.

فقد ذكرت مصادر حديقة الحيوانات في مدينة كريفيلد، بشمال غربي ألمانيا، أن «تشارلي و«عصابته» أحدثوا حالة هلع في الحديقة، عندما رشقوا الزوار ببرازهم». وقال بعض الزوار: إن هجوم الشمبانزي أثار الخوف والقرف في قلوب الضحايا، والكثير من المرح والضحك عند المحظوظين الذين أخطأتهم قذائف السلاح البيولوجي. وقال أحد المصابين بالشظايا: إن القرد كان، ببساطة، يعبر عن رأيه في الناس الذي جاءوا للتسلي بمشاهدته. وفي حين نشرت الصحف الألمانية صور تشارلي وهو يرشق الزوار ببرازه، قال طبيب الحديقة البيطري مارتن شتراوبه، إنه كان يراقب سلوك تشارلي و«عصابته» منذ فترة. وأشار إلى أن القرود كانوا يجمعون برازهم في «مخزن» بانتظار اللحظة المناسبة للهجوم، وهو ما تكشف أيضا في حالة القرد «سانتينو» في السويد، عندما اكتشف الأطباء أنه كان يكسر قطعا من الخرسانة المتآكلة من الجدران ويخزنها لمهاجمة المتطفلين. ويؤكد شتراوبه، أن القرود جربوا بقايا الفواكه والخضار، قبل أن يتحولوا إلى الرشق بالبراز. وعبر عن اعتقاده بأن تشارلي وزمرته لاحظوا أن الحرب بالبراز تحقق أفضل النتائج. ومن ناحية ثانية، تبين أن القرود المشاركة في الهجوم كانت من «الشباب» الراغب في التعبير عن تمرده على «الكهول». وفي سؤال عن سبب استهداف القرود للنساء، وخصوصا الشقراوات منهن، قال الطبيب: إن تشارلي يفضل الشقراوات كما يبدو، ناصحا النساء عموما بتوخي الحذر عند الاقتراب من قفص تشارلي وعصابته.