توني بوهلر الأرستقراطي النمساوي قد يصبح توني كيندي

والدته تدعي أنها أقامت علاقة مع الرئيس الأميركي الراحل

TT

النمساوي الأميركي توني بوهلر قد يصبح توني كيندي، ذلك لو أثبت تحليل معملي، أن والده هو الرئيس الأميركي الراحل جون إف كيندي، كما تدعي والدته، سليلة قياصرة امبراطورية الهابسبرغ.

كثيرات من النساء ادعين علاقات ربطتهن بالرئيس كيندي، الذي اشتهر بوسامته وثرائه، وعلاقاته النسائية. كل ذلك معلوم، ولا جديد فيه. أما الجديد، فهو السؤال: ما الذي يدفع سيدة إلى الكشف عن أن كيندي والد ابنها بعد 63 عاما، وهو عمره الآن؟

الأمر دفع صحيفة محترمة مثل صحيفة «الكوريه» اليومية النمساوية إلى إفساح صفحات لليزا لانتي، كشفت فيه عن تلك العلاقة. ووضعت الصحيفة واحدا من أشهر كتابها لمتابعة الأمر، وإجراء حوارات ولقاءات، ومحاولات حث وتقصٍّ لما بين أميركا والنمسا.  على كل، والأسباب ما زالت مجهولة، قررت ليزا لانتي، 87 عاما، الكشف عن سرها، الذي كتمته عن الابن نفسه، حتى بلغ الثلاثين من عمره. وكانت قبلها قد أخبرته أن والده هو زوجها المكسيكي، رغم أن ملامح الابن أميركية بحتة.

في حديثها مع «الكوريه»، تقول ليزا لانتى، وهي نمساوية الأصل، بل ابنة أخ غير شقيق لآخر أباطرة حكام النمسا من الهابسبرغ، إنها التقت عام 1943 بالضابط البحري جون كيندي في مدينة فونكس بولاية أريزونا، حيث كان يتشافى، فيما كانت هي وأمها قد حطتا رحالهما بالمدينة، بعد فرارهما من الغزو النازي للنمسا. مع كيندي، تحكي ليزا أنها عاشت أحلى الأيام، بل إنه طلبها للزواج عندما أخبرته في سبتمبر (أيلول) 1945 بأنها حامل، مؤكدة أنه ظل يدفع مصاريف ابنهما، حتى اغتياله 1963، ومشيرة إلى أنها ظلت تلتقي به سرا، حتى بعد زواجه من جاكلين بوفيير، التي أصبحت جاكلين كيندي، أشهر سيدات أميركا الأوليات.

ليزا لانتى، لم تشر إلى الأسباب التي جعلتها تكبت الأمر سرا، أو لماذا قررت الكشف عنه الآن، لكنها أشارت إلى أن التحليل المعملي الدقيق «دي إن إيه» لم يكن معروفا قبل اغتيال الرئيس كيندي. كذلك لم تشر لماذا لم تطالب بعد بإجراء هذا التحليل الآن، وذلك بأخذ عينة من كارولين ابنة الرئيس كيندي.