لجأت امرأة أميركية إلى حيلة لإرغام زوجها على إنهاء الخصام بينهما، فقامت بتقييد نفسها معه؛ حتى تجبره على الحديث إليها. ولكن محاولة الزوجة (آن هيلين صن) باءت بالفشل، بعد أن قام الزوج باستدعاء الشرطة.
وذكرت وكالة «رويترز» أن الشرطة في ولاية كونيكتيكت الأميركية قد تلقت اتصالا هاتفيا من الزوج، يطلب تحريره من قيود زوجته. وعلى إثر الاتصال، توجهت الشرطة إلى المنزل، وقامت باقتحامه، وحررت الزوج، ووجهت إلى الزوجة اتهامات بالاعتداء وجرائم أخرى.
وقالت الشرطة إن هيلين صن (37 عاما) قيدت نفسها مع زوجها روبرت دروبوج، بينما كان نائما في منزلهما في فيرفاكس بولاية كونيكتيكت، في محاولة منها لمصالحته بعد خلاف بينهما، ولكن الزوج قام باستدعاء الشرطة مستخدما هاتفه الجوال، مما أثار غضب الزوجة التي قامت بقضم يده وجذعها.
وقال كريس ليدي من إدارة شرطة فيرفيلد «إن ضباط الشرطة سمعوا صرخات عندما وصلوا إلى المنزل واقتحموا المكان. ووجهت إلى صن اتهامات بالاعتداء من الدرجة الثالثة، والتصرف بطريقة مخالفة للقانون، وتعريض حياة شخص آخر للخطر، واحتجازه بطريقة غير قانونية. وأطلق سراحها بكفالة قدرها 400 دولار».