تظهر المستشارة الألمانية دائما بثيابها الرصينة المكونة من التنورة والجاكتة (كوستم) أو السروال والجاكتة، لكن ظهورها قبل عام في سهرة بثوب مفتوح الصدر أثار السياسيين في حزبها أكثر مما أثار نقاد الموضة والأزياء.
مع ذلك أصدرت دار «أونكل وأونكل» البرلينية، المتخصصة بكتب الموضة، كتابا اسمه «أنجي دريس بووك» يظهر المستشارة بمختلف الأزياء. وربما ستظهر الصحافة يوما صورة «المرأة الحديدية» الألمانية وهي تتمخطر بأزياء «أونكل وأونكل» بعد أن كانت قد أظهرتها في معرض الألعاب الدولي وهي تنظر باستغراب إلى دمية «باربي» تشبهها تماما.
والكتاب مخصص لتفصيل الأزياء، ويستطيع الإنسان، بمساعدة مخطط وورق ومقص، أن يفصل عدة بدلات للمستشارة ويجربها على دمية من ورق تمثل المستشارة «أنجي». ويحمل الكتاب عنوانا فرعيا يقول «نعم نحن نقدر أن نفصل الأزياء للسياسة». وتمتد «تشكيلة» ثياب «أنجي» بين ثياب البحر وبدلة القتال الخاصة بالقوات الألمانية الخاصة وبدلات السهرة والقمصان وغيرها. واختارت الدار للمستشارة بدلات سهرة متعددة، ظهرت عارضة الأزياء هيدي كلوم بإحداها مرة، وظهرت الممثلة المشهورة أودري هيبورن بثانية منها في الفيلم الكلاسيكي ( فطور مع تيفاني). والأدهى من ذلك هو ثوب أبيض فضفاض يشبه الثوب الشهير الذي ارتدته مارلين مونرو والهواء يرفعه فوق رأسها.
وقارن متحدث باسم دار «أونكل وأونكل» بين كتاب أزياء المستشارة وبين مقال مجلة «فوج» عن أزياء سيدة البيت الأبيض ميشيل أوباما. وكانت المجلة المذكورة وضعت السيدة أوباما على الغلاف بثوب أحمر براق وأثارت الكثير من الجدل حول «ذوق» السيدة الأولى في الملابس. سعر الكتاب 9,90 يورو.