عملية أمنية من نوع آخر بجنوب غرب إنجلترا لإنقاذ خراف سقطت قرب البحر

مع انشغال لندن بحماية قادة العالم

TT

بينما كانت قوى الأمن البريطانية منهمكة بتأمين أقصى درجات الحماية لقادة دول «مجموعة العشرين»، وهي كبريات دول العالم على الصعيد الاقتصادي، كانت هناك مهمة أمنية صعبة، أيضاً لكنها من نوع مختلف تماماً تجري في أقصى أرياف جنوب غرب إنجلترا.

فقد سقط ثلاثة خراف من على شاهق صخري يطل على البحر قرب بلدة زينور في مقاطعة كورنوول في الزاوية الجنوبية الغربية للجزيرة البريطانية، من ارتفاع 250 قدماً (76.2 م) غير أنها تمكنت بشبه أعجوبة من الإفلات من الموت والتعلق على حروف صخرية ناتئة قرب أسفل الشاهق، لكنها مع ذلك ظلت تواجه تهديد الأمواج العاتية التي تضرب وتتكسر عند صخور أسفل الشاهق.

لوسي آلدريدج (36 سنة) وكانت وزوجها دان، أول من اكتشف ما حدث عند أسفل الشاهق المعروف باسم بوسيغران كليف. وفق صحيفة «الديلي ميرور» اللندنية، أبلغا على الفور خدمات الطوارئ التي أرسلت فرقة مسعفين لمحاولة إنقاذ الخراف الثلاثة، غير أنها وجدت الاقتراب من المكان عن طريق البحر مستحيلاً بسبب قوة الموج والرياح. وحينئذٍ استدعيت فرقة إنقاذ خاصة تابعة للجمعية الملكية لحماية الحيوان تمكنت من ربط خروفين بحزمة أربطة ووضعت الثالث في كيس كبير وسحبت الخراف صعوداً فوق الصخور إلى بر الأمان، بعدما أمضت ليلة في العراء لا يقيها من البرد غير صوفها الكثيف.