مدينة كرواتية تدرس تخصيص حساب بنكي للتعويض عن أكاذيب ساستها

اقتراح تقدم به عمدة المدينة للحد من الاتهامات الانتخابية

TT

مدينة تيسنو الكرواتية، عرفت بجمالها وسواحلها التي تمثل عنصرا يجذب السياح صيفا وشتاء، لموقعها الجغرافي المميز، على شاطئ الأدرياتيك. لكن تيسنو قد تسجل شهرة من نوع آخر، إذا ما عمل ساستها ورؤساء أحزابها على فتح أول حساب مصرفي، تخصص أمواله كميزانية لتسديد غرامات مالية على أي منهم يثبت كذبه إبان المعركة الانتخابية المحلية المحتدمة التي تعيش المدينة أوارها هذه الأيام.

الاقتراح تقدم به عمدة المدينة الحالي، جوزو شتايك، في ليلة سياسية، عقدها أول من أمس، كما أشارت صحيفة «اوستريا تايمز» إلى أن العمدة شتايك أبدى استياءه شخصيا من حملات تشنها ضده جماعات من الأحزاب السياسية المنافسة، مشيرا إلى أن الاتهامات التي ترد ضده هي ادعاءات كاذبة، وتهم باطلة، لا سند لها من الحقيقة، وأن الدعاة لا يواجهون بعقاب رادع يلزمهم حدودهم. واقترح شتايك أن يساهم كل المرشحين بدفع أموال بنسب محددة، تحفظ في حساب بنكي خاص، ما يسمح بفرض غرامات مالية، تدفع من حساب السياسي الذي يتهم بالكذب والتشنيع على منافسيه من دون وجه حق. وأضاف شتايك أن أموال تلك الغرامات يمكن أن تستخدم في مشاريع تنموية، تدعم خدمات عامة تحتاجها المدينة، وهو ما يعود بفوائد مباشرة على سكان المدينة. واقترح شتايك أن يصل مبلغ الغرامة إلى 10 آلاف كون، ما يعادل 1340 يورو، مقابل كل اتهام كاذب، معربا عن أمله أن يكون ذلك عاملا لردع السياسيين الكاذبين.