أبدل «متحف الشمع» المعروف في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الاثنين الفائت، تمثال الأميرة ليتيثيا اورتيث، أميرة أستورياس، وزوجة ولي عهد إسبانيا الأمير فيليبي دي بوربون. جاء التبديل ونصب التمثال الجديد بعد إجراء الأميرة عملية تجميل لأنفها في العام الماضي، مما أدى إلى كثرة الكلام عن قلة الشبه بينها وبين تمثالها بعد إجرائها العملية. وبناء عليه، كان لا بد من إجراء بعض التعديلات على التمثال الشمعي، لكن إدارة المتحف ارتأت لاحقاً أن يصار إلى تبديل التمثال بالكامل. غونثالو بريسا، مسؤول العلاقات العامة في المتحف، قال في تصريح صحافي معلقاً على التبديل «من الصعب تعديل الأنف، أو الوجنة، أو الفم، وذلك لاحتمال تعرض التمثال للكسر، ولهذا قررنا أن من الأفضل نحت تمثال آخر للأميرة». هذا، وقد استغرقت عملية صنع التمثال الجديد خمسة أشهر، وجرى وضعه في مكان التمثال السابق في صالة العائلة المالكة. وبطبيعة الحال، بدا أنف الأميرة أكثر استقامة، بجانب أنه طرأ تغيير على ثياب الأميرة، فهي في تمثالها الجديد ترتدي الآن بذلة سوداء من إعداد المصمم هانيبال لاغونا.