إذا كنت قد بدأت تميل إلى التقشف في الإنفاق بسبب الأزمة المالية العالمية، فلا تنزعج ولا تبتئس، فأنت محظوظ نسبيا، فقد أشارت دراسة نشرتها أمس مجلة «لانسيت» العلمية البريطانية المرموقة أن تضافر عاملَي الأزمة المالية وانعكاساتها المعيشية، وحلول فصل الربيع، يشكل حاليا «موسما» يرتفع فيه معدل الانتحار.
الدراسة التي أشارت إلى وجود عوامل عديدة، بعضها لا يخلو من الطرافة، تؤثر في النسبة العامة لمن يضعون حدا لحياتهم سنويا، أنجزها العالمان، البريطاني كيث هاوتون من جامعة أكسفورد، والبلجيكي كيس فان هيرينغن من جامعة غنت.
وبصفة عامة تشير الدراسة إلى أن نحو مليون شخص ينتحرون سنويا، بمعدل شخص كل أربعين ثانية، أكثر من 30% منهم في الصين. ولكن النسب تختلف بين بلد وآخر، ومن اللافت تأثرها بالارتفاع الجغرافي للبلد عن سطح البحر.