286 ألمانيا يحملون اسم باتريك يجرون فحص الحمض النووي

أوسع عملية تحقيق مختبرية للكشف عن قاتل ومغتصب

TT

لا تعرف شرطة فيزبادن الألمانية عن مرتكب جرائم الاغتصاب والقتل غير أن اسمه باتريك ويتراوح عمره بين 25 ـ 30 سنة. ولهذا فقد عممت التماسا تطالب فيه كل من اسمه باتريك ومن السن المذكورة أعلاه الحضور إلى مركز الشرطة لإجراء فحص الحمض النووي.

وتحدث ماركوس هوفمان، المتحدث باسم شرطة فيزبادن، عن أوسع عملية تحقيق مختبرية في تاريخ الشرطة الألمانية. إذ أن هناك بالضبط 679 شخصا في فيزبادن يحملون اسم باتريك إضافة إلى 33 باتريك آخرين يعيشون في الضواحي. ويبلغ عدد الباتريكات من عمر 25 ـ 30 سنة نحو 286 شابا وكلهم موقع شبهة إلى أن يثبت التحقيق براءتهم.

وكان المدعو باتريك قد خاطب تلميذة مدرسة عمرها 17 سنة وهي في طريق العودة من المدرسة وقال لها إن اسمه باتريك. وهدد الشاب البنت بسكين وقام باغتصابها في غابة قريبة. اتضح بعدها أن الشاب ارتكب عدة جرائم اغتصاب مماثلة في السابق وانتهى بعضها بالقتل.

وتولى رساموا الشرطة رسم صورة شبحية للجاني، إلا أنها لم تقد إلى التعرف عليه، ويشك رجال الشرطة بأنه ربما صبغ شعره أثناء جريمة الاغتصاب الأخيرة. ولأن رجال التحقيق حصلوا على خلايا من مني الرجل، فقد قرروا إجراء فحص الحمض النووي للشباب الذين يحملون اسم باتريك.

وقال هوفمان إن إجراء الفحص تطوعي، لكن من يمتنع عن إجرائه سيتعرض إلى تحقيق مفصل. كما يمكن للقاضي أن يصدر أمرا بإخضاع المشبوهين للفحص في حالة امتناعهم. وسيجري استجواب رافضي الفحص عن أدلة ثابتة على وجودهم في مكان آخر وقت حصول الجريمة. وحضر حتى الآن 60 باتريكاً إلى مركز الشرطة لإعطاء مسحة من اللعاب تكفي لإجراء فحص الحمض النووي.