الزوجان أوباما يخرجان في أول «موعد» منذ انتقالهما إلى البيت الأبيض

تناولا العشاء في مطعم سيترونيل الذي عادة ما يتم الحجز فيه مقدما بأسابيع

على الرغم من أن المطعم يصر على ارتداء الزبائن ربطات العنق فإن الرئيس أوباما شوهد ببدلة سوداء دون ربطة عنق (أ.ب)
TT

ذهب الرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل إلى مطعم فاخر مساء أول من أمس السبت فيما وُصف بأنه أول موعد لهما منذ انتقالهما إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني).

وقد أمضيا ما يقرب من ساعتين في مطعم «سيترونيل»، وهو مطعم فرنسي في ضاحية جورجتاون الراقية ويديره الطباخ الشهير مايكل ريتشارد. ويكلف تناول العشاء في مطعم «سيترونيل» الذي عادة ما يتم الحجز فيه مقدما بأسابيع 200 دولار للشخص للأطباق الشهية، ويمكن لرواد المطعم مشاهدة الطباخ والعاملين معه وهم يعملون داخل المطبخ الزجاجي.

ويُطلب من الرجال الذين يدخلون المطعم ارتداء بدلة، وقد شوهد أوباما وهو يرتدي بدلة سوداء دون ربطة عنق. وكانت زوجته ترتدي بلوزة بيضاء وقد شمرت أكمامها إلى أعلى وحذاء رياضيا طويلا، وأمسكت حقيبة يد زرقاء وتركت شعرها على هيئة ذيل حصان. وأصبح الموكب الرئاسي إلى المطعم الذي يبعد نحو 15 مبنى عن البيت الأبيض لافتا للاهتمام في شارع «إم» الشريان الرئيسي في جورجتاون، وهو موقع ساخن في مساء السبت لتناول العشاء وحياة الليل.

وقامت الشرطة التي ترتدي الزي الأصفر بإبعاد جمهور كبير قدره الصحافيون في البيت الأبيض بالمئات، عن مسار الزوجين.

وذكر أن الزوجين أوباما بقيا حتى تناول طبق الحلوى، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، وحظيا بتحيات الجمهور خارج المطعم بالقرب من الموكب المنتظر في الخارج. وعاد الزوجان إلى البيت الأبيض لمشاهدة مباراة في كرة السلة التي يغرم بها الرئيس في القطاع الجنوبي بالبيت الأبيض. وقد انهزم فريق «شيكاغو بلز» الذي يشجعه الرئيس أمام فريق «بوسطن سيلتكس».