هل تفرح أم تقلق إذا أدخلت بطاقتك الائتمانية في ماكينة السحب الآلي وطلبت مائة يورو فأعطتك الماكينة مائتين؟ هذا ليس سؤالا من الأسئلة المتوقعة في مادة الاقتصاد لامتحان شهادة البكالوريا الفرنسية بل ما حدث، بالفعل، أمس، لمستخدمي جهاز الصرف الآلي لأحد فروع البنك الشعبي، غرب فرنسا.
فوجئ المستخدمون في فرع البنك بمدينة لوريون، بين السادسة والتاسعة مساء، بالآلة تعطيهم ضعف المبالغ التي حددوها. وسارع العشرات إلى الاصطفاف أمام آلة السحب «الكريمة» للاستفادة من عطاياها غير المعهودة. والسبب، كما تبين لاحقا، خطأ إلكتروني (فيروس) أدى إلى أن يستبدل العقل الآلي بالأوراق النقدية من فئة عشرة يوروات أوراقا من فئة عشرين.
وكشف إريك لوريست، مدير العلاقات مع الزبائن في البنك الشعبي، لصحيفة «ويست فرانس» أن الخطأ قد جرى تصحيحه وأن موظفي الفرع يحاولون حاليا استرجاع المبالغ التي صُرفت دون وجه حق، ومجموعها 10 آلاف يورو.