فرنسي يخترع ماكينة «دوغ أو ماتيك» تساعده في غسل كلابه

إذا كان لديك كلب فستعرف أنه من أصعب ما يتوجب عليك القيام به هو غسل الكلب بعد القيام برحلة مشي في الحدائق في ظروف مناخية صعبة، فعند العودة إلى المنزل تكون مسألة غسل الكلب من أصعب ما تقوم به. هذه المشكلة كانت المحفز الرئيسي لرجل الأعمال الفرنسي رومان جاري لاختراع ماكينة تساعده في عملية غسل كلبه، فجاء بفكرة غسالة «دوغ أو ماتيك» التي تعمل أوتوماتيكيا وهي أشبه بماكينة غسيل السيارات الأوتوماتيكية التي تجدها غالبا في محطات البنزين. وطور جاري الفكرة وتوصل إلى ماكينة تعمل على غسل الكلب بعد وضعه داخلها لمدة نصف ساعة ليخرج الكلب بعدها نظيفا وجافا. وأكد جاري أن الماكينة لا تعرض الكلب للخطر على الإطلاق وبدأ العمل بها في فرنسا في منطقة سانت ماكس القريبة من نانسي، وسعر غسل الكلب صغير الحجم 13 جنيها إسترلينيا (نحو 20 دولارا) وثمن غسل الكلب المتوسط الحجم 22 جنيها إسترلينيا، والأكبر حجما يكلف غسله 31 جنيها إسترلينيا، وتمنى جاري أن تنتشر الماكينة في كافة أنحاء العالم وهو يأمل أن تصل الماكينة إلى بريطانيا مطلع العام المقبل وحينها ستكون متوفرة في عدة أماكن عامة على غرار الأماكن المخصصة لغسل الثياب.

ويقول مخترع الماكينة إن الكلب يجلس طيلة وقت الغسيل ولا يبدو أنه يبالي، فمن المعروف عن الكلاب حبهم للعب في الماء، كما أضاف جاري أن عملية الغسل سريعة جدا إلا أن القسم الأكبر من وقت الغسيل يكمن في الوقت المخصص للتنشيف.

ومنذ أن أصبحت الغسالة متوفرة في فرنسا لاقت إقبالا كبيرا من قبل أصحاب الكلاب، وردد جاري قوله بأن الماكينة لا تؤذي الكلب وهي مزودة بأماكن خاصة بالتهوية اللازمة وحرارتها معتدلة لا تضر بالكلب، وأضاف أن تصميم الغسالة يناسب القطط أيضا.