سيدة فرنسا الأولى تلعب دور ماري أنطوانيت أيام الثورة الفرنسية

ترتدي النظارات السوداء وتتكلم بلهجة أرستقراطية

TT

أدوارها المفضلة هي التخفي بمظهرها وهندامها وحتى بصوتها، لتجوب شوارع باريس لتعيش حياة طبيعية، وبهذا تعود كارلا بروني ساركوزي، سيدة فرنسا الأولى، بهذا البلد إلى عهد الثورة الفرنسية عندما كانت ماري أنطوانيت تقوم بنفس الدور متخفية لتعرف شعور الناس تجاهها.

وبالرغم من جمالها ومعرفة الناس بها ليس في فرنسا فقط وإنما في العالم أجمع مع تصدر وجهها صفحات الصحف والمجلات في مختلف دول العالم، فإن مغنية البوب وقرينة الرئيس ساركوزي تعشق التمشي في شوارع باريس متخفية، وهذا ما اعترفت به كما جاء في صحيفة «ميل اون صاندي» الشعبية البريطانية، مضيفة أن العيش حياة طبيعية كزوجة ثالثة للرئيس أصبحت شبه مستحيلة، مما جعلها تذهب إلى هذا الحد من التخفي من أجل التمتع بالتسوق والذهاب إلى الأماكن العامة دون أن يعترض طريقها أحد. وقالت في مقابلة مع مجلة «المرأة الحالية» الفرنسية تنشر اليوم وفيها تروج لألبومها الجديد، «عندما أكون أتسوق أرتدي النظارات السوداء وأتكلم بلهجة مختلفة». أما الناس الذين سمعوا لهجتها هذه قالوا «إنها تتقن الأصوات التي تختارها، فهي فنانة وقادرة على التمثيل. إنها تتمتع بقدرتها على التسوق دون أن يتمكن أحد من التعرف عليها». وأضاف المصدر أن السيدة الأولى تفعل ذلك لأسباب أمنية، إلا أن خطورة ذلك هو تقمصها لشخصيات تنتمي للأرستقراطية الفرنسية وهذا غير محبذ في فرنسا. وفي تقارير سابقة تباهت كارلا بروني في محادثة مع زوجها بقدرتها على التخفي عن أعين الباباراتزي المصورين. وقالت له، كما جاء على لسان أحد أصدقاء الزوج خلال حفلة عشاء في بيته إنها تمكنت من أن تزور العديد من عواصم العالم والمنتجعات مع صديقها السابق مغني فرقة الرولينغ ستون ميك جاغار ولمدة ثمانية أعوام دون أن يلتقط لها صورة واحدة معه، مضيفة للرئيس «في هذه الأمور أنت مجرد هاو».