طفل في السادسة يقود سيارة أبيه بعد أن أغمي عليه

تمكن من السيطرة على السيارة لمسافة قصيرة قبل أن يثير انتباه أحد رجال شرطة السير في المنطقة

TT

قفز صبي في السادسة من عمره، إلى مقود السيارة التي كان يقودها والده، وهي شاحنة صغيرة من طراز شيفروليه أفالانش، وأمسك به بيديه الاثنتين، عندما رأى الوالد يسقط مغمى عليه، إثر انخفاض حاد مفاجئ في معدل السكر في دمه. وقد تمكن الصبي من الحفاظ على توازن السيارة ونجح في تجنب وقوع أي حادث، إلى أن تمكن رجل شرطة من التدخل وعمل على إيقافها.

ونقل موقع «دينفر بوست دوت كوم»، عن «أسوشييتدبرس»، أن توستن مينز، أبلغ الشرطة أنه كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارة العائلة بجوار شقيقه صنداي (3 سنوات)، أثناء عودة الجميع إلى البيت بعد تناولهم العشاء في مطعم قريب، عندما انكفأ والده فجأة على مقود السيارة وسقط مغشيا عليه. قفز الصبي إلى حضن أبيه، في وضع مكنه من رؤية الطريق أمامه، وأمسك بمقود السيارة. انزلقت قدم الأب عن دواسة البنزين، ومع ذلك واصلت السيارة سيرها بسرعة تتراوح بين 10 ـ 15 ميلا في الساعة. وقد تمكن الصبي من السيطرة على السيارة لمسافة قصيرة، قبل أن يثير الأمر انتباه أحد رجال شرطة السير في المنطقة. ركض الشرطي ويدعى روغر فريز، نحو السيارة وقفز إليها أثناء تحركها، وتسلل عبر أحد نوافذها المفتوحة وقام بحل ناقل السرعة في السيارة وأوقفها منقذا الجميع، وسجل بذلك بطولة ثانية، بعد الصبي توستن الذي قام بمعجزة.