أميركا تكتشف أبا لـ21 يعلن عجزه عن القيام بأعباء تربيتهم

بعد «مفاجأة» أم التوائم الثمانية

TT

عندما كُشف النقاب عن السيدة الأميركية العراقية الأصل التي أنجبت ثمانية توائم وهي تتلقى إعانات حكومية، تسابق الإعلام الشعبي على التغطية السلبية المثيرة لتفاصيل حياتها، مستنكرا إقدام امرأة غير متزوجة على استغلال أموال دافعي الضرائب وتوريطهم في تربية عائلة كبيرة لأنه خطر لها أن تكون لها عائلة كثيرة الأفراد.

بالأمس، كان الجمهور الأميركي على موعد مع قصة جديدة مثيرة من النوع نفسه تقريبا. فقد نقلت وسائل الإعلام الأميركية أن الشاب دزموند هاتشيت (29 سنة)، وهو أميركي من أصول إفريقية يعيش في ولاية تينيسي، لديه اليوم 21 ولدا لا يستطيع القيام بأودهم والإنفاق على تربيتهم. خلال مثول هاتشيت أمام إحدى المحاكم قال أمام القاضي إنه لم يتعمد «تسجيل رقم قياسي»، ولم يكن يطمح إلى يكون أبا لهذا العدد من الأولاد، «... ولكن هذا ما حصل». ثم أوضح هاتشيت أنه رُزق بهذا العدد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين بضعة أشهر و11 سنة من 11 امرأة، وكل من هؤلاء النسوة كانت على علم بوضعه وعن «عائلته الكبيرة»، على حد قوله.

أما عن الوضع المادي لـ«أبي الـ21» فمتواضع للغاية، إذ يتقاضى مرتبا على مستوى الحد الأدنى للأجور، وهذا يعني حسب قوانين ولاية تينيسي أن الولاية لا تستطيع أن تأخذ منه إلا 50% من مرتبه لعول أولاده، ولدى قسمة المبلغ على 21 فإن بعض الأمهات سيحصلن على أقل من دولارين شهريا، وبالتالي سيتوجب على دافعي الضرائب في مقاطعة نوكس في الولاية تأمين ما يلزم للعائلة.