موقع «تويتر» يحقق في هوية منتسبيه

بعد عمليات انتحال صفات وأسماء شخصيات عالمية وإرسال رسائل بأسمائهم

TT

بدأ موقع «تويتر» عملية تستهدف التحقق من هوية المنتسبين إليه، في محاولة لوضع حد لعمليات انتحال صفات بعض مستخدمي خدمة «المدونات الصغيرة» الواسعة الانتشار، خصوصا المشاهير منهم.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) إن «تويتر» أضاف إلى حسابات مقدمة البرامج التلفزيونية الواسعة الصيت أوبرا وينفري، ولاعب كرة السلة شاكيل أونيل، والممثل أشتون كوتشر، إشارات بلون أزرق كدليل على التأكد من هوية أصحابها. يضم موقع أشتون كوتشر أكثر من مليوني «متتبع»، هم قراء رسائله القصيرة، غير أن عشرات الأشخاص عمدوا إلى انتحال هوية الممثل وأخذوا يبعثون برسائل باسمه. ويشكل هذا النوع من العمليات خطورة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي اضطر أخيرا إلى إغلاق موقع نُسِب خطأ إلى زعيم التيبت الروحي الدالاي لاما. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) عن مؤسس «تويتر» بيز ستون، أن عملية التحقق من الهوية ستبدأ على مستوى «المسؤولين الرسميين والهيئات العامة والفنانين المشهورين والرياضيين، فضلا عن كل فرد من المحتمل تعرضه لانتحال صفة».

وكان موقع «تويتر»، الذي أطلق في أغسطس (آب) من عام 2006، قد أثار إعجاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكذلك المغنية برتني سبيرز، والدراج الأميركي لانس أرمسترونغ، فضلا عن عدد كبير من السياسيين والرياضيين والفنانين.

ويسمح الموقع لمستخدميه أن يبعثوا برسائل لا تزيد على 140 حرفا من الحروف المطبوعة، إلى المنتسبين إلى صفحتهم، الذين يتلقونها عبر الكومبيوتر أو الهاتف الجوال.

ويشهد «تويتر» نموا مطردا، وقد زار الموقع خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي قرابة 1.32 مليون زائر على ما ذكرته شركة تحليل الحركة على الإنترنت «كوم سكور».