«جزيرة الفئران» تتحرر بعد احتلال دام 229 عاما

مؤشرات على عودة الكثير من طيورها

TT

بعد 229 عاما من تحولها إلى «جزيرة الفئران»، تمكنت «رات آيلند» من التخلص من فئرانها تماما، وإن لم تتخلص بعدُ من التسمية، فغالبا ما سيشار إليها بـ«جزيرة الفئران» سابقا. ونقلت «رويترز» عن إدارة الأسماك والحياة البرية الأميركية قولها إن طائرات هليكوبتر قامت بعمليات رش لسموم الفئران لمدة أسبوع، وإنه لم يعد هناك ما يشير إلى وجود فئران حية.

وكانت الفئران قد سيطرت على هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها 26 كيلومترا مربعا، منذ عام 1780، عندما قفزت مجموعات منها من سفينة يابانية غارقة، وأدى الحادث في حينه إلى دخول الفأر النرويجي، الذي يعرف بالفأر البني أيضا، إلى الجزيرة.

ويعد مشروع تطهير جزيرة «رات آيلند»، الذي بلغت تكاليف تنفيذه 2.5 مليون دولار، وقام بجهد مشترك بين الحكومة الاتحادية ومجلس المحافظة على الطبيعة وإدارة الحفاظ على الغابات بالجزيرة، أحد أكثر المحاولات طموحا في العالم لاجتثاث الحيوانات الغازية المدمرة من الجزيرة.

اليوم، بعد احتلال الفئران لها، بينها إوز الوشن الثرثار، وطائر الترجمان، والصقور الجوالة، وصائد المحار الأسود.