وفاة قائد طائرة في الجو والطائرة تهبط بسلام في نيوآرك

الحادثة تعيد إلى الأذهان فيلم الطائرة التي تقوم بإنزالها إحدى المضيفات بعد قتل قبطانها

TT

قالت السلطات أمس الخميس إن قائد طائرة لشركة «كونتننتال» للخطوط الجوية توفي خلال رحلة الطائرة التي هبطت بسلام في نيوارك بالقرب من مدينة نيويورك تحت سيطرة مساعدي الطيار، في أحداث شبيهة بما قامت به إحدى المضيفات في فيلم «الطائرة» الذي أنتج في السبعينات من القرن الماضي. وقال موقع «كونتننتال» على الإنترنت إن رحلة الشركة رقم 61 القادمة من بروكسل هبطت في مطار ليبرتي الدولي في نيوارك.

وقالت الشركة في بيان: «قائد طائرة كونتننتال في الرحلة 61 التي كانت في الطريق من بروكسل إلى نيوارك توفي خلال الرحلة لأسباب طبيعية فيما يبدو». وأضافت: «طاقم هذه الرحلة شمل طيارا إضافيا للمناوبة أخذ مكان الطيار المتوفى. واستمرت الرحلة بأمان تحت سيطرة اثنين من الطيارين».

وكان قد أفاد الطيران المدني الأميركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن قبطان الرحلة بين بروكسل ونيويورك توفي خلال قيادته الطائرة، وسيضطر مساعداه إلى القيام بهبوط اضطراري قبل الظهر.

وقال جيم بيترز بعد معرفته بخبر الوفاة، وكانت الطائرة ما زالت في الجو، إن «القبطان، 61 عاما، توفي خلال الرحلة، ويتولى الآن قيادة الطائرة مساعد الطيار وطيار ثالث موجودان أيضا على متن الرحلة 61 التابعة لشركة كونتيننتال، على أن يقوما بهبوط اضطراري بين الساعة 11.45 والساعة 12.00».

والطائرة من طراز «بوينغ 777» وكانت تقل 247 راكبا.

وأضافت متحدثة باسم شركة «كونتننتال»: «نهتم بتقديم كل المساعدة الضرورية»، موضحة أنها تجهل أسباب الوفاة. لكنها رفضت أن تعلق على ما إذا كان الركاب على علم بوفاة القبطان مكتفية بالقول إن الطائرة هبطت بسلام.

إلا أن بعض الركاب صرحوا لشبكة «سي.ان.ان» أنهم لم يعلموا أبدا بما حدث إلا بعد هبوطهم في المطار. وقالوا إنه أعلن خلال الرحلة عما إذا كان هناك أطباء بين المسافرين من دون إبداء أي أسباب لذلك. وقالت الشركة، التي تعتبر أكبر خامس شركة طيران في العالم وتقوم برحلات يومية بين بروكسل ونيوارك في نيويورك، إن القبطان عمل معها لفترة طويلة ويتمتع بخبرة تزيد عن 21 عاما.