أوباما يقتل ذبابة خلال لقاء تلفزيوني ويثير حفيظة مجموعات الرفق بالحيوان

يحل محل الرئيس بوش في متحف الشمع بمدريد

مسلسل صور قتل الذبابة التي هاجمت الرئيس أوباما خلال المقابلة التلفزيونية التي أجراها مراسل شبكة «سي.إن.بي.سي» جون هاروود
TT

نجح الرئيس الأميركي باراك أوباما في القضاء على «عنصر إزعاج» في البيت الأبيض بنفسه ودون الحاجة إلى مساعدة خارجية، إلا أن ذلك أثار حفيظة مجموعات الرفق بالحيوان.

وقتل الرئيس الأميركي ذبابة كانت تهدد بوقف لقاء كان يجريه مع محطة «سي.إن.بي.سي».

وحاول أوباما إخافة الذبابة حيث صاح فيها «اخرجي من هنا» ولكن محاولته باءت بالفشل فانتظر حتى وقفت على ظهر يده اليسرى ثم انتهز الفرصة ووجه إليها ضربة قاضية بيده اليمنى وسط تصفيق من فريق التصوير.

وعلق أوباما على هذا الانتصار قائلا «لقد كان الأمر مبهرا أليس كذلك؟ لقد نلت من الحشرة اللعينة». وأضاف مستمرا في المقابلة «أين كنا». وأجاب مراسل شبكة «سي.إن.بي.سي» جون هاروود «هذا شيء جيد»، وقال بعد انتهاء المقابلة إن الحادث كان بمثابة خبطة صحافية جاءت لصالحه. وتناقلت وسائل الإعلام العالمية الخبر وردود الفعل عليه. وأصدرت منظمة «بيتا» الأميركية للرفق بالحيوان بيانا تدين فيه عملية القتل. وقالت المنظمة «إن الرئيس ليس بوذا، إنه إنسان، وإنه ما زال الطريق طويلا أمام الإنسان قبل القدرة على التفكير للقيام بعمل من هذا النوع». تناقل وسائل الإعلام الأميركية والعالمية الخبر الذي يبين العلاقة الخاصة التي أقامها الرئيس الجديد مع الشعب الأميركي. وبعد انتهاء المقابلة قام الرئيس بنفسه بالتقاط الذبابة مستخدما منديله الخاص. ومن جانب آخر حل في متحف الشمع بالعاصمة الإسبانية مدريد تمثال من الشمع للرئيس أوباما، وينضم بذلك إلى جانب الرئيسين الأميركيين أبراهام لينكولن وجون كينيدي، في قاعة الرؤساء، في المتحف، في الوقت الذي تم فيه سحب تمثال الشمع الخاص بالرئيس السابق جورج دبليو بوش.

وقد بدا الرئيس أوباما في التمثال مبتسما، مادا يده للمصافحة مع عبارة تقول «نعم نحن نستطيع». قام بصنع التمثال خمسة متخصصين في متحف الشمع، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة في مدريد، ودام العمل فيه ثلاثة أشهر. وكان في رغبة المتحف الحصول على «بدلة» سبق أن استعملها الرئيس أوباما، لكنه لم يستطع تحقيق ذلك، ومن المتوقع أن يقوم المتحف أيضا بصنع تمثال لزوجة الرئيس، ميشيل، كي تقف إلى جانبه.