يبدو أن مُنَفِّذ أحكام الإعدام في مصر والمعروف باسم «عشماوي» سيطالب بأجر إضافي خلال الفترة المقبلة، بعدما كثرت أحكام الإعدام التي أصدرتها المحاكم المصرية خلال الأسبوعين الماضيين والتي وصلت إلى نحو 40 حكما، كان أشهرها الحكم بإعدام 24 شخصا في القضية المعروفة إعلاميا باسم «مذبحة وادي النطرون»، وقضت أمس محكمة جنايات الإسماعيلية (120 كيلومترا شمال شرق القاهرة) برئاسة المستشار فتحي محمد أنور عزت بإحالة أوراق 11 بدويا إلى مفتي الديار المصرية بعد إدانتهم في جريمة قتل شيخ بدوي وإصابة زوجته واثنين من أطفاله بسبب خلافات ثأرية قبلية، فيما حددت المحكمة جلسة 16 يوليو (تموز) المقبل للنطق بالحكم. وترجع وقائع القضية إلى العام الماضي عندما قتل المتهمون المجني عليه بعد أن هاجموا سيارته بالأسلحة الآلية وهو في طريقه من مدينة الطور إلى مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء. وأكدت المحكمة أن المدانين قتلوا المجني عليه موسى محمد موسى (40 عاما) شيخ قبيلة بسيناء مع سبق الإصرار والترصد وأصابوا زوجته نصرة عودة (35 عاما) وابنته رحمة (8 أعوام) وعبد الله (10 أعوام) بعد أن أنزلوه من سيارته واصطحبوه إلى منطقة مقابر ثم أطلقوا الرصاص على الزوجة والطفلين وأصابوهم وتركوهم بجوار جثة والدهم في منطقة صحراوية وسرقوا سيارته وفروا هاربين.