امرأة تسير على السكك الحديدية فتعطل حركة القطارات في إنجلترا

كادت امرأة بريطانية أن تلقى حتفها تحت عجلات القطار، أو أن تتسبب في تعطيل حركة سكك الحديد في غرب إنجلترا أول من أمس، لكن مغامرتها غير المقصودة انتهت بخير.

صحيفة «الديلي ميل» نشرت في عددها الصادر أمس صورا دراماتيكية للمرأة (38 سنة) التي كانت تسير حاملة كيس تسوّق، قاطعة خطا رئيسيا من شبكة السكك الحديدية قرب مدينة بريستول، من دون اكتراث ظاهر، ومن دون تنبه إلى أن القطارات التي تمرّ على الخط بالغة السرعة، وأنه عموما من المتعذر على سائقيها التوقف في الوقت المناسب، هذا إذا أتيح لهم أن يروها. وحسب الصحيفة، خطر للمرأة أن تختصر الطريق فنزلت من رصيف إحدى المحطات وسارت والخط لمسافة 700 ياردة (أكثر بقليل من 640 م) لمدة 20 دقيقة، تمكّن خلالها أحد هواة متابعة السكك الحديدية من التقاط الصور النادرة لهذه المغامرة الغريبة. غير أن المرأة، وهي من مدينة تشلتنهام القريبة من بريستول، كانت سعيدة الحظ فعلا، إذ تمكن سائق أول قطار مرّ بقربها من السيطرة على قطاره وأنذر باقي القطارات المتحركة في الدائرة القريبة على شبكة السكك الحديدية، مما أدى إلى تعطل حركة القطارات في المنطقة لمدة نصف ساعة. لكن السائق لم يكتفِ بما فعله، بل أوقف القطار ونزل منه وعرض على المرأة الركوب لتوصيلها إلى أقرب المحطات إلى بيتها وهي بريستول ـ باركواي، وهكذا كان. بقي القول إن نجاة هذه السيدة من الموت قد يعرّضها لتجربة لم تكن في حسابها، إذ قرّرت شرطة النقل البريطانية إحالة ما حدث إلى التحقيق، مما قد يعني مقاضاتها، وقد تؤدي المقاضاة إلى غرامة.