مصر: إحباط محاولتين لتهريب آثار فرعونية وإسلامية وقبطية

كانتا تقصدان كلا من الأردن وتركيا

TT

في عمليتين منفصلتين تمكنت الشرطة المصرية أمس من إحباط تهريب آثار فرعونية وإسلامية وقبطية من مصر إلى كل من الأردن وتركيا. وقالت مصادر أمنية مصرية إن أجهزة الأمن في ميناء نويبع البحري وقفت أردنيا (ي.م) وبحوزته 87 قطعة من الآثار الفرعونية والإسلامية يحاول تهريبها عبر ميناء نويبع البحري إلى خارج البلاد.

وأضافت أنه تم انتداب فريق من خبراء الآثار لفحص المضبوطات والقطع الأثرية، وتبين أن القطع عبارة عن صندوق كبير الحجم من النحاس الأصفر مفكك وعليه زخارف هندسية وكتابية مطعَّمة بالفضة ترجع إلى عصر السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون بالإضافة إلى مجموعة من الجامات المعدنية مطعَّمة بالفضة على قاعدة من النحاس وترجع إلى العصر المملوكي البحري يبلغ عمرها 700 عام. كما تعود بعض الآثار المضبوطة إلى أسرة محمد على والعصر الفرعوني. وقامت الأجهزة المختصة بالتحفظ على المضبوطات وتولت النيابة التحقيق. وشهد مطار القاهرة الدولي واقعة التهريب الثانية، إذ تمكنت سلطات مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب 27 قطعة أثرية قبطية أخفاها راكب تركي داخل حقائبه متجها إلى بلده (تركيا)، وتتضمن الآثار المضبوطة معه «22 قطعة منسوجات وورقتَي بردي عليها زخارف ورسومات لأشكال هندسية وحيوانات وطيور وأشخاص، و3 كتب أناجيل).

وقالت مصادر في مطار القاهرة أن «سلطات الأمن اشتبهت في محتويات حقائب الراكب التركي (72 عاما، صاحب شركة استيراد)، المتجه إلى إسطنبول، وبتفتيش حقائبه اكتشفت الآثار التي بحوزته، وبمواجهته اعترف بشرائها» كما تبين من جواز سفره كثرة تردده على البلاد.

وقد تم بعدها إبلاغ مندوب وحدة المضبوطات الأثرية الذي تأكد بعد فحصها أنها تعود إلى العصر القبطي ولا تقدر بمال.