«الصدفة» تكشف عن خبيئة أثرية نادرة في مصر

TT

أعلن فاروق حسنى، وزير الثقافة المصري، العثور على خبيئة نادرة من الآثار بجوار سلم الباب الغربي بالجهة الغربية للمتحف المصري بوسط العاصمة، وذلك بمحض الصدفة، وأثناء تنفيذ مشروع تطوير المتحف، الجاري حاليا، الذي ينتهي العمل فيه الشهر المقبل.

وقال الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن «الخبيئة المكتشفة عبارة عن لوحات أثرية من الحجر الجيري، منها جزء من نقش مكسور إلى أربعة أجزاء عليه بقايا نص بالكتابة الهيروغليفية». ويُعتقد أنه تم دفن تلك الآثار في هذا المكان، عن طريق المسؤولين في المتحف المصري، حين كانت الآثار تنقل إلى المتحف لتخزينها.

وأوضح حواس أن هذه القطع الأثرية كانت تتعرض للفحص قديما، وربما كان الإجراء المتبع هو دفن القطعة الأثرية في المتحف في حال تجمعت لدى الأثريين شكوك ما، أو رجح بعضهم أن لا تكون القطعة المعنية أصلية بل مقلدة. وقد أكد أنه تم دفن هذه القطع الأثرية الأصلية مع قطع أخرى مقلدة، مشيرا إلي أنها ليست المرة الأولى التي يعثر فيها الأثريون على آثار مدفونة بالمتحف المصري، حيث سبق العثور على خبيئة مماثلة قبل عشر سنوات.